نستعرض هنا كل ما يتعلق بقصة حياة رامي مصطفى الشخصية مع عدم التطرق للجانب الموسيقي من حياته، ، وفي حال كنت تبحث عن رحلة رامي مع الموسيقى، يمكنك “الضغط والإستمتاع برحلته الموسيقية الكاملة.
١٩٨٢-١٩٨٦
ولد رامي مصطفى بحي الظاهر بمحافظة القاهرة في مصر.
والده هو الدكتور مصطفى صابر أخصائي التخدير، ووالدته الأستاذة عزة خليل مدير الإدارة ببنك مصر.
لاحظ الوالدين أن هناك مشكلة بالنظر لديه، ، وقاموا بعمل العديد من الفحوصات، وتأكد أنه مصاب بالإلتهاب الشبكي التلوني، وهو يرى الضوء فقط. طبعا كانت صدمة لا يستهان بها، ولكن إيمان الوالدين جعلهما يوقنان أن هناك خيراً كبيراً وراء ما حدث.
لم يتردد والديه في تنمية أذنه منذ الصغر عن طريق الإستماع إلى كبار المطربين أثناء أداء أية أنشطة حياتية، مما كان له عظيم الأثر على ذوقه وحسه الموسيقي.
ومنذ نعومة أظافره، وبعد أن أحضر والده له بيانو صغير، كان رامي لا يتوانى في محاولة تقليد ما يسمعه من أغاني وإعلانات.
١٩٨٦ - ١٩٩٩
بدأت رحلته الأكاديمية من مرحلة رياض الأطفال مع إستمرار شغفه بالموسيقى.
وفي عام ١٩٨٨ إلتحق رامي بمدرسة المركز النموذجي للمكفوفين، وهي من أعرق مدارس المكفوفين بمصر والوطن العربي، وقد أظهر فيها تفوقاً ملحوظا سواء في الجانب الأكاديمي أو الموسيقي.
كما أنه كان عاشقا للعب كرة القدم مع زملائه بالمدرسة.
عام ١٩٩٣ هو الأسوأ بالنسبة له، فقد توفى والده وأكبر داعم له، وتكفلت والدته به وبموهبته لتحقق وصية والده في أن يصبح رامي موسيقياً مرموقاً، وقد بذلت الغالي والنفيس للوصول لهذا الهدف.
في عام ١٩٩٦ كان الأول على محافظة القاهرة في الشهادة الإعدادية وقد تم تكريمه من وزير التربية
والتعليم ومحافظ القاهرة والعديد من القيادات.
وقد تخرج من المدرسة عام ١٩٩٩، وكان لا يشغله سوى الإلتحاق بمعهد الموسيقى أو كلية التربية الموسيقية لكي يحقق حلمه في الوصول بعيداً في هذا المجال.
١٩٩٩ -٢٠٠٤
إلتحق بكلية التربية الموسيقية، وتخرج منها بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف.
وقد لفت أنظار أساتذته بالكلية فبرغم صعوبة الحصول على المدونات الموسيقية بطريقة برايل، إلى أنه كان يبذل مجهودا مضاعفاً للوصول إلى ما يحلم به وهو التميز الذي تربى عليه منذ الصغر.
من الجميل أنه قد حظي بأصدقاء رائعين سهلوا عليه مهمته بالكلية، كذلك كان يحرص على إفادتهم بقدر ما يستطيع.
٢٠٠٤ - ٢٠١٢
لم يؤمن أبداً بالوظيفة الثابتة، فكان يحب العمل الحر، وبدأ في إستئجار مكان خاصا به يقوم فيه بتنفيذ أعماله الموسيقية.
منذ عام ٢٠٠٩، بدأ العمل كمدرس للموسيقى بمدرسة السادات للغات، وكانت تجربة مثمرة في حياته حيث قام بتنفيذ العديد من الأعمال الموسيقية للأطفال والكبار داخل المدرسة، وإستمر حتى عام ٢٠١١، حيث عمل كمدرس للموسيقى بمدرسة النور للمكفوفين لمدة ٣ أشهر، قبل أن يتم تعيينه بالجامعة.
٢٠١٢ حتى الآن:
بعد أن تم تعيينه بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان كان عليه أن يشرع فورا في فصل جديد من حياته الأكاديمية وهو مرحلة الدراسات العليا، والتي إنتهى منها عام ٢٠١٩ بالحصول على شهادة الدكتوراة من كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان.
وهو الآن يعمل مدرس بقسم العلوم الموسيقية التربوية بالكلية، وقد تخصص في تدريس الإرتجال الموسيقي والصولفيج وتربية السمع.
العمل التطوعي :
تطوع بجمعية رسالة للأعمال الخيرية (فرع المعادى) بقسم المكفوفين حيث قام بتدريب فريق الجوالة الخاص بالقسم، و قد مثل الفريق جمعية رسالة فى عدد من الحفلات و المؤتمرات منها المؤتمر العربى الخامس لذوي الإحتياجات الخاصة فى إبريل 2008.
الإحتفال العربي بيوم الأخوة ويوم المرشدة العالمي فى مارس 2007.
المؤتمر .الكشفي العربى الخامس و العشرين فى نوفمبر 2007